User Image بواسطة: mohamed.lewaa

أوبك و تخفيضات الإنتاج في يونيوو ما الاسباب وراء ذلك

قال المحللون في بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) يوم الخميس إنهم لم يعودوا يتوقعون أن تقوم أوبك + بعكس جزئيًا لتخفيضات الإنتاج الطوعية الأخيرة في يونيو.

في المقابل، تتوقع شركة وول ستريت العملاقة الآن أن يظل إمدادات الخام السعودي ثابتًا عند 9 ملايين برميل يوميًا في يوليو، أي أقل من توقعاتها السابقة البالغة 9.2 مليون برميل يوميًا.

وأشار محللو جولدمان ساكس إلى ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا التغيير في التوقعات.

أولا، تجاوزت بيانات المخزون الأخيرة التوقعات، حيث يقدر النموذج فرصة نمو الإنتاج في يونيو بنسبة 37٪ فقط.

ثانيًا، تظهر بيانات الامتثال الأخيرة بشأن تخفيضات الإنتاج أن عائدات النفط السعودية ستزداد على المدى القصير إذا تم تمديد خفض المملكة العربية السعودية بمقدار مليون برميل يوميًا كجزء من خفض أوسع قدره 2.2 مليون برميل يوميًا.

 

وأخيرا، أشار المحللون إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة زادت من أهمية هذه الأرباح قصيرة الأجل في تمويل خطط السعودية الاستثمارية الطموحة.
وكتبوا: "ومع ذلك، فإن الطاقة الفائضة العالية تعني أنه لا يزال من المعقول الإعلان عن زيادات متواضعة في الإنتاج المستهدف".

وأضاف المحللون: "بعد إعلان الإمارات العربية المتحدة الأخير عن زيادة الطاقة الإنتاجية، قمنا بزيادة تقديراتنا للطاقة الفائضة العالمية لشهر مايو 2024 إلى 6.5 مليون برميل يوميًا (6.2 مليون برميل يوميًا سابقًا).

يعتقد جولدمان ساكس أن التأثير الميكانيكي لتخفيضات إنتاج أوبك + سيكون إيجابيًا لأسعار النفط الفورية مقارنة بالأسعار طويلة الأجل. ومع ذلك، لا تزال الشركة تتوقع أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 82 دولارًا للبرميل في عام 2025، ويعد قرار أوبك بمثابة رد فعل على انخفاض مستويات المخزون، مع وجود طاقة احتياطية عالية تدعم أسعار النفط على المدى الطويل.

ويعتقد محللو الشركة أيضًا أنه من المرجح أن يظل خام برنت في نطاق 75 إلى 90 دولارًا في معظم السيناريوهات.

وقالو "نرى أن الخطر الرئيسي لارتفاع أسعار النفط هو العقبات الجيوسياسية أمام قدرة أوبك على الاستفادة من الطاقة الفائضة." "التأثيرات السلبية يمكن أن تشكل خطر انخفاض أسعار النفط."

 

عدد المشاهدات: 50
عفوا.. التعليقات مغلقة